اخبار

شبكة موطني : إيكو: محمد صلاح يواجه تساؤلات لأول مرة في ليفربول.. ومرحلة تسليم الراية بدأت

شبكة موطني : إيكو: محمد صلاح يواجه تساؤلات لأول مرة في ليفربول.. ومرحلة تسليم الراية بدأت

شبكة موطني : إيكو: محمد صلاح يواجه تساؤلات لأول مرة في ليفربول.. ومرحلة تسليم الراية بدأت
#إيكو #محمد #صلاح #يواجه #تساؤلات #لأول #مرة #في #ليفربول. #ومرحلة #تسليم #الراية #بدأت

تحدثت شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية، عن الأداء الحالي لنجم ليفربول محمد صلاح، وسط انتقادات كثيرة بسبب أدائه الضعيف في ذلك الموسم مع كتيبة آرني سلوت.

سقط ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي، السبت الماضي، بعد خسارته أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف، في الجولة السابعة على ملعب ستامفورد بريدج.

وقالت شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية في تقرير لها: “السخرية التي استقبلت محمد صلاح خلال زيارته الأخيرة لناديه السابق تشيلسي، نهاية الأسبوع الماضي، لم تكن جديدة بالنسبة لجناح ليفربول، ولكن، ربما للمرة الأولى في مسيرته المليئة بالقصص مع الريدز، يواجه اللاعب المصري الآن تساؤلات حقيقية حول مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق”.

وأضافت: “أداء محمد صلاح المخيب للآمال أمام تشيلسي كان الأحدث في سلسلة من العروض المخيبة للآمال بالنسبة له، والذي فشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات التي وضعها ليصبح أفضل لاعب في إنجلترا، وأفضل لاعب في إنجلترا، وبطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي”.

وتابعت: “لكن هذا لا يعني أن محمد صلاح توقف عن تقديم الأرقام المعقولة، حيث سجل 3 أهداف وصنع 3 في 10 مباريات بمختلف المسابقات ذلك الموسم، علما أن 6 لاعبين فقط تفوقوا عليه من حيث المساهمة التهديفية، لكن بالعمق والتركيز نرى أننا نواجه لاعبا يكافح من أجل العودة إلى مستواه”.

إقرأ أيضاً | بعد إضاعته لهدف التعادل يلفت محمد صلاح الأنظار بتصرفه المثير خلال مباراة ليفربول وتشيلسي

وذكرت: “ربما كانت الإحصائية الأكثر إثارة للقلق من مباراة ليفربول وتشيلسي هي أن محمد صلاح فشل في إكمال مراوغة، ولم يمرر لاعبًا مرة واحدة وكان لديه أقل عدد من اللمسات من أي لاعب لعب 90 دقيقة، حيث يبلغ معدل مراوغاته الناجحة حاليًا 12.5% ​​فقط، بانخفاض عن 42.3% الموسم الماضي”.

وأوضحت: “بينما تراجعت معاييره بشكل عام، انخفض متوسط ​​عدد تسديداته ولمساته في منطقة جزاء الخصم إلى النصف في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن هذا الموسم، في حين انخفض عدد المرات التي يتقدم فيها بالكرة والفرص التي يخلقها، كما أنه يتلقى عددًا أقل من الركلات الحرة في كل مباراة مقارنة بالموسم الماضي”.

وشددت: “هذا لا يعني أن ليفربول لا يركز بشكل كاف على محمد صلاح، فاللاعب حصل على تمريرات أكثر تقدما بكثير من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن تراجع مستواه لم يقتصر على الشهرين الأخيرين فقط. ففي آخر 24 مباراة له في جميع المسابقات مع ليفربول، سجل 4 أهداف فقط من 52 تسديدة، باستثناء ركلات الجزاء، إلى المرمى”.

وتابعت: “ليس من الصعب العثور على أسباب لذلك، أهمها رحيل ترينت ألكسندر أرنولد، فقبل بداية الموسم، لعب محمد صلاح 316 مباراة من أصل 401 لليفربول، وكان أرنولد خلفه على الجانب الأيمن، وكان بمثابة مركز الإبداع لفريق يفوز بانتظام بالألقاب المهمة، بينما شهد الموسم الحالي مشاركة برادلي وفريمونج وسوبوسلاي وواتارو إندو و جو. جوميز يلعب في مركز الظهير الأيمن ولا يزال سلوت يبحث عن لاعب أساسي في هذا المركز.

وتابعت: “شهد خط الهجوم أيضًا إصلاحًا كاملاً بتكلفة باهظة، حيث انضم ألكسندر إيساك (125 مليون جنيه إسترليني) وهوغو إيكتيك (79 مليون جنيه إسترليني) إلى لاعب خط الوسط المهاجم فلوريان فيرتز (116 مليون جنيه إسترليني). وهذا يعني أن الأنماط والإيقاعات المعتادة لم تعد موجودة في أسلوب لعب الفريق. ليفربول، حيث يبحثون عن الهيكل. “هجوم جديد”.

وأبرزت: “هذا سمح لدفاعات الخصم بالتركيز أكثر على تحييد تهديد محمد صلاح، فهو غالبا ما يجد نفسه في مواجهة اثنين أو ثلاثة مدافعين دون أي منفذ واضح ومتاح بسهولة، علما أن هذا الجيل الجديد من اللاعبين يمثل مستقبل ليفربول، فيما يمر صلاح بمرحلة صعبة تتمثل في تسليم عصا القيادة ونقل تجاربه لزملائه، محاولا بناء علاقات على أرض الواقع مع من سيحلون محله في النهاية”. “في نهاية المطاف، أعلم أنه لن يُنظر إليه على أنه الرجل الرئيسي للريدز لفترة طويلة.”

وتتابع: “هناك أيضًا العامل البشري. مثل العديد من اللاعبين المميزين، يولي محمد صلاح أهمية كبيرة للاعتراف الفردي، حتى لو كان لا يفضله على المكافآت الجماعية، ومن المؤسف أنه لم يفز بالكرة الذهبية الشهر الماضي، وهي فرصته الأخيرة للفوز بها”.

وأوضحت: “علاوة على ذلك، فإن رد الفعل العاطفي لمحمد صلاح أمام جماهير ليفربول بعد الفوز على بورنموث كان دليلا على الكيفية التي حاول بها هو وزملاؤه التغلب على الوفاة المأساوية لديوجو جوتا في يوليو الماضي. وبعيدا عن هذا، يجب ألا ننسى أنه على الرغم من برنامجه التدريبي الدقيق، إلا أنه في سن 33 عاما، بدأت سرعته ونشاطه في الانخفاض باستمرار”.

وأشارت: «في العامين الأخيرين من عقد من الخدمة الرائعة لليفربول، تقع المسؤولية الآن على عاتق محمد صلاح وسلوت لإيجاد طريقة لمواصلة تقديم أفضل ما لديهما، مع قبول أن هناك تراجعًا تدريجيًا في بعض الجوانب، والتوقف الدولي الحالي، الذي يمكن للمصري خلاله التأهل لكأس العالم 2026 وكيفية تحسين ما حدث في نسخة 2018، يمكن أن يمنحه دفعة الثقة المطلوبة».

واختتمت: “في النهاية، التطور المستمر لمحمد صلاح خلال مسيرته في أنفيلد يشير إلى أنه لم ينته بعد، ولكن حان الوقت لنسخة أخرى من المصري، حيث لا يزال ليفربول بحاجة إليه”.

شبكة موطني : إيكو: محمد صلاح يواجه تساؤلات لأول مرة في ليفربول.. ومرحلة تسليم الراية بدأت

الدوري الإنجليزي ,

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى