شبكة موطني : جونزالو جارسيا: لست نادمًا على البقاء في ريال مدريد.. وأتعلم من لاعب الفريق

أكد جونزالو جارسيا، مهاجم ريال مدريد، سعادته البالغة بالتواجد في صفوف الفريق الملكي، موضحًا أنه غير نادم على الإطلاق على قراره بالاستمرار في صفوف الميرينجي.

تمت ترقية جارسيا من الرديف كاستيا إلى الفريق الأول لريال مدريد في بداية كأس العالم للأندية، حيث أظهر المدرب تشابي ألونسو ثقته في المهاجم الشاب.

كان جارسيا في الموعد المحدد بالفعل، وكان قادرًا على تقديم بطولة رائعة لكأس العالم للأندية، حيث سجل أربعة أهداف في المسابقة، مما جذب الانتباه.

وعبقرية جارسيا دفعت إدارة ريال مدريد إلى تجديد عقده لفترة طويلة ومنحه الرقم 16، ليصبح الاختيار الثاني لمركز المهاجم الصريح للفريق الملكي خلف كيليان مبابي.

اقرأ أيضًا.. لابورتا عن مصير الدوري الممتاز: تحدثت مع بيريز.. وهناك صفقة على وشك الانتهاء

اعترف غونزالو غارسيا، في تصريحات نقلتها برنابيو ديجيتال، أن تجربة كأس العالم للأندية ستكون تجربة لا تُنسى بالنسبة له: “كل شيء حدث بسرعة كبيرة. الآن بعد أن تذكرت الماضي، أقدر ذلك أكثر. لقد قلت ذلك عدة مرات. الوصول إلى كأس العالم للأندية كان شيئاً رائعاً. كنت سعيداً بوجودي مع الفريق وعيش هذه التجربة”.

وأضاف: “ثم أتيحت لي فرصة اللعب، ورغم أنني كنت متوترًا في البداية، إلا أن كل شيء سار على ما يرام لدرجة أنني لم أستطع طلب المزيد. أنا سعيد للغاية وكنا نعلم أن كيليان لم يكن على ما يرام وأن هناك فرصة للعب، لكن المدرب لم يؤكد لي أي شيء حتى المناقشة التي سبقت المباراة”.

وأوضح: “لقد فاجأني الأمر بالطبع. كنت متوترا بعض الشيء، لكن بمجرد اقتراب اللحظة، ركزت وفهمت الموقف ودخلت الملعب بتركيز. لقد كانت تجربة لا تنسى”.

وأضاف: “لست نادمًا على البقاء في ريال مدريد على الإطلاق. لقد كنت في فرق الشباب لسنوات عديدة وكوني جزءًا من الفريق الأول هو الأفضل. بالنسبة لي كان الخيار الأول دائمًا هو البقاء، لذلك لست نادمًا على أي شيء، بل على العكس تمامًا”.

كما أشاد جارسيا بمبابي، قائلا: “كيليان شخص متواضع للغاية ومن السهل التعامل معه مثل بقية زملائه. نحن نساعد بعضنا البعض بالإضافة إلى ما يمكن أن يقوله لي”.

واختتم: “أتعلم الكثير أيضًا بمجرد مشاهدته، وكيف يتدرب وكيف يلعب. نحن نتحدث عن أحد أفضل اللاعبين في العالم، إن لم يكن الأفضل. إنه لأمر مدهش أن أتشارك معه غرفة تبديل الملابس. في غرفة تبديل الملابس، الجميع قريبون جدًا ويعاملونك كواحد منهم، وهذا يجعل كل شيء أسهل كثيرًا”.